لا يمكننا أن ننكر الدور الذي قام به أردوغان و حزبه في تحديث تركيا و مقاومة المد العلماني فيها و أحترم مواقفه الحازمة ضد الكيان الصهيوني
و لـــــــــــــــــــــــــــــــــــكن
إن كلماته بأن العلمانية هي أفضل الحلول بالنسبة لمصر شيء غير مقبول بالنسبة لي كمصري فالعلمانية ليست هذا المفهوم البسيط بأن جميع الديانات تكون علي مسافة واحدة فالعلمانية مبدأ يتبني رفض الدين و إذا أخذناه بمنظور سياسي فهو يعني فصل الدين عن الدولة بمعني أن الشعب إذا ترائي له مثلاً ( من وجهة نظر بشرية محدودة ) أن حد الزنا لا يصلح لهذا الزمان فسيكون الزنا مباحاً بحكم القانون و بمرور الوقت يمكن أن يصبح شيئاً مقبولاً من الناحية الاجتماعية بل يمكن أن يراه البعض حلاً لمشكلة العنوسة أو التكاليف المرهقة للزواج ........... بالطبع هذا ليس رأيي و لا رأي أردوغان و لكن هذا واقع تعايشه المجتمعات الغربية .......
هذا المثال ليس نتيجة مباشرة للعلمانية السياسية و لكن لنتصور دولة مصدرها الرئيسي للتشريع هو الإسلام ( بحكم الأغلبية ) هل يمكن أن يحدث هذا !!!!!
ثم أن الإسلام يمتاز بقمة العدالة مع أهل الذمة و عليه فلسنا بحاجة للعلمانية لأنها تحمل بداخلها آثاراً بعيدة المدي قل تكون قاتلة بالنسبة لمجتمعاتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق