حقيقة ان لله فى خلقه شئون ولاشك ان فى دراسة الجسم الانسانى تستخلص العبر والعظات ان الخالق العظيم يحار عقلنا الصغير فى فهم جبروته ورحمته وغفرانه وعدله وكبريائه ويحار اعلم علماء الامر فى تفسير قوة العقل البشرى وفى اصغر حاسة لجسم الانسان الذى كرمه رب العزة عن سائر مخلوقاته فحاسة التذوق فى اللسان لايمكن لكائنا ما كان ان يقترب من التطاول فى صنعها او محاكاتها واتحدى علماء الغرب جميعا ان يصنعوا سائلا حيويا مثل الدم تلك الصناعة الربانية الخلاقة فاذا عرفت كيف يسير الدم فى انابيب متناهية الصغر قطرها اقل من الملي ميكرون عكس الجاذبية لاندهشت من قدرةالخالق وكيف تعمل غدة البروستاتا وكيف ينتصب القضيب وكيف تشتاق الانثى الى الرجل وما هى الاشارات الغير مرئية التى يطلقها جسماهما للتعارف والتلاقى وتلك الاشارات مادية التفسير وعبارة عن مواد كيماوية غريبة الطبيعة والكنية لها تاثير ربانى لايمكن ان يضاهيه الانسان شكلا وموضوعا ا ان بعض العلماء الملحدين استطاعوا تصنيع بعض المواد التى ان شمها الانسان او اكلها تثير الحالة الجنسية لديه بتاثيرها على الغدة النخامية مايسترو الجسم الانسانى -- وحالتنا الغريبةوالعجيبة ان رجلا اشتكى مر الشكوى من كونه يصاب بالعمى المطبق لمدة ربع ساعة على الاكثر عند الجماع مع زوجته لدرجة اصبحت عملية الجماع بالنسبة له كريهة لدرجة الموت ولم يعد لديه القدرة على الانتصاب بسبب التفكير فى حالة العمى التى يخاف ان مارس الجماع لا تنقشع العمى عن عينيه واصبح المريض يائس من حياته وفكر اكثر من مرة ان يطلق زوجته وقد عرض نفسه على عدة اطباء الا ان فريقا من الاطباء الالمان قد نحجوا فى تفسير تلك الحالة النادرة بان عند الجماع وقذف المنى يحدث عناك انقباضا عاما فى كافة الاوعية الدموية مسببا انقطاع تيار الدم المغذى لكافة الاجهزة الجسمية ومنها المخ ولكن المخ يزود بالقليل من الدم بقدرة الله سبحانه وتعالى حتى لايصاب المريض باللشل والسكتة الدماغية ولكن تتاثر عيناه بانقطاع الدم مسببا العمى الوقتى وقد نصحه الاطباء بتناول الادويةالموسعة للاوعية الدموية وشفى تماما من الاعراض التى كانت سببا فى تعكير صفو حياته وفوق كل ذى علم عليم-- اللهم اشفنا واشفى كل المسلمين ولا تسلط علينا من لايخافك ولايرحمنا يارب العالمين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق