رغم أننى لا أحب الكتابة,فى هذه المواضيع المقرفة,ولكن للضرورة أحكام,حيث أننا بعد الثورة,كلما طلعنا من حفرة,وقعنا فى "دوحديرة"تحتوى على مقلب زبالة,يمتاز برائحته العفنة,التى بات يعاف منها الذباب بنوعيه,الأزرق والبنفسجى,ولم يعد يُجدى معها,رش ولاَّ حتى فنيك,فقط تحتاج للودر البلدية,ليرفع عنا تلك الأقذار!!
فالحقيقة أننى لم أكد أنتهى بالأمس,من مطالعة آخر الأخبار,حتى طالعت خبراً أقل ما يوصف به,أنه خبر "أبيح"أو لنقل حاجة كدة "قلة أدب",أوحاجة"آياه"على رأى العيال,فقد قامت والعياذ بالله,واحدة ولا مؤاخذه بنت,أقصد بنت ناس,بتقمص دور"الحلوة البلحة المقمعة",وتعرت على مدونتها"مذكرات ثائرة" كما ولدتها أمها"بس وهيا كبيرة",رغم أن الأمهات لايلدن,مثل هذه "الأباحة",فما من مولود إلا ويُولد على الفطرة,والفطرة فى الإنسان"الإنسان مش الحيوان"هى الحياء,الذى جعل أبوانا الأولين"آدم وحواء",يخصفان عليهما من ورق الجنة,لما بدت لهما سوآتهما,ورغم أن هذا خبر عادى,خصوصاً مع كثرة ما نراه حالياً,من "الخواجات "أمثالهم,الذين نسوا أخلاق المصريين العادية,وليست بالضرورة سلفية أو إخوانية!!
ولكن ما حز فى نفسى كثيراً,أن ذلك الروث ,الذى صدر عن هؤلاء,والذى ملأ الأنوف برائحته الإلحادية,قد صار يتمسح بردائه المشين,بالثورة المصرية,ليظهر لنا بمسحة ثورية,وكأن الثورة كانت على الملابس,التى تستر العورات,وليست على السرقات,والظلم الذى يعم البلاد,منتظرة بذلك أن يغنى لها"حمادة هلال""واللا وعملوها اللامؤاخذة",ورفعوا راس الثورة!!
فتجد البنت "اللى تندب فى عنيها دانة مدفع رمضان",تصرح وبكل وقاحة,على مدونتها الثورية جداً,بأنها كانت تتمنى أن تقبل حبيبها,وسط الجموع فى التحرير,لولا "المتخلفين"الذين كانوا يتعدون على حريتها الشخصية,ويقولون لها وبكل عين جامدة"عيب كده"والعيب فعلاً,أن نقول لهؤلاء عيب,لأن ما يصدر منهم,ليس عيباً طبعاً,فهم أحفاد "إساف ونائلة"اللذين سخطهما الله صنمين,بعد أن وقعا فى الخطيئة,فى الكعبة المشرفة!!
ولكن العيب كل العيب,هو ما صدر عن هؤلاء,الذين يصطادون فى المياه العكرة,وقد وجدوها فرصة سانحة,للهجوم على الثورة وشبابها الشرفاء,فصاروا يلقون التهم هنا وهناك,فمرة يقولون ناشطة"ونعم النشاط"ومرة يقولون عضوة فى 6 أبريل"إعترفت بعدم إنتمائها للحركة والحمد لله",ويبدو نها عضوة بالفعل,ولكن فى حركة "6 نيسان"بالتقويم العبرى طبعاً,التى تهتم أكثر بالأعضاء"؟؟",وأيتها الثورة,كم من الآثام ترتكب باسمك؟
وواضح أن بسلامتها,تريد أن تخدم الحركة بالفعل,بأفعالها الجليلة,بتقديم صورة مشرفة لعضوات الحركة"بالشراب النايلون",وصاحب العقل يميز,المقاصد الجليلة هذه,فى ظل الهجوم على شباب الثورة,ولا أدرى أين هى مباحث الآداب,للمعترفة بالفعل الفاضح,مع صورتها واسمها الحقيقى,وأين النيابة العسكرية,ولوعنوانها يتوه للدرجة دى,الجامعة الأمريكية مش بعيدة برضه
ولو كل ملحد ركب قطار الثورة,حتى يظهر مذهبه الشاذ ,يعبر عن الثورة,أو كانت الملايين التى خرجت فى الشوارع,كانت تستجيب لهؤلاء الملاحدة,فليكن على الدنيا السلام,كما أن كثيرين قد ركبوا قطار الثورة,مثل المتطرفين,الذين قتلوا السادات وغيرهم ,وقد صاروا يتحدثون الآن,أيضاً باسم الثورة,وكان الله فى عونك يا ثورة
بسلامتها البنت الثورية"بالأوى",ذات العشرين شتاءاً "بزعابيبه"تعترف بأنها ملحدة,منذ كان عمرها 16 سنة"مراهقة إلحادية"وأنها كانت تواجه كل الأفكار الإيمانية"التى لا تؤمن بها",حتى عندما وجدت كلمة "إذكر الله"على باب "الأسانسير,كتبت فُض فُوها,وحيلة أمها"ومش أبوها"تحتها كلمة"لأ","لأ شاطرة يا بت","مهو الأسانسير,بينفع فى حاجات تانية برضه"غير ذكر الله سبحانه,خصوصاً وأن بسلامتها لا تعترف بنسبها لوالدها,وتكتب إسمها"علياء ماجدة المهدى"نسبة لأمها,ولا أدرى إن كان هذا الموقف,سيراً على نهج,خالدة الذكر والعقل"نوال السعداوى"أم أن هذا لتأكيد حقيقة واقعة!!
لا تنزعجوا يا إخوانى,فهذه الأفكار موجودة,ومنتشرة من زمان,بل يجب أن نفرح لظهورها علناً,حتى نعرف أصحابها"ونِعلم عليهم",وهاهم يظهرون الآن "بغباوتهم"حتى نعرف المثقف الغث"اللى عايز يتعرى"من الثمين,وحتى لا نشيل الشيلة,وفى داخل الحمل بضاعة "كسر",وحفظك الله يا ثورة مصر,سواءاً من هؤلاء"العرة"الذين يقتلون الحياء,أو هؤلاء"المتطرفين"الذين يقتلون الحياة,فهؤلاء ليسوا ألعن من هؤلاء,وقانا الله شر هؤلاء؟!!,وهؤلاء؟!!
فالحقيقة أننى لم أكد أنتهى بالأمس,من مطالعة آخر الأخبار,حتى طالعت خبراً أقل ما يوصف به,أنه خبر "أبيح"أو لنقل حاجة كدة "قلة أدب",أوحاجة"آياه"على رأى العيال,فقد قامت والعياذ بالله,واحدة ولا مؤاخذه بنت,أقصد بنت ناس,بتقمص دور"الحلوة البلحة المقمعة",وتعرت على مدونتها"مذكرات ثائرة" كما ولدتها أمها"بس وهيا كبيرة",رغم أن الأمهات لايلدن,مثل هذه "الأباحة",فما من مولود إلا ويُولد على الفطرة,والفطرة فى الإنسان"الإنسان مش الحيوان"هى الحياء,الذى جعل أبوانا الأولين"آدم وحواء",يخصفان عليهما من ورق الجنة,لما بدت لهما سوآتهما,ورغم أن هذا خبر عادى,خصوصاً مع كثرة ما نراه حالياً,من "الخواجات "أمثالهم,الذين نسوا أخلاق المصريين العادية,وليست بالضرورة سلفية أو إخوانية!!
ولكن ما حز فى نفسى كثيراً,أن ذلك الروث ,الذى صدر عن هؤلاء,والذى ملأ الأنوف برائحته الإلحادية,قد صار يتمسح بردائه المشين,بالثورة المصرية,ليظهر لنا بمسحة ثورية,وكأن الثورة كانت على الملابس,التى تستر العورات,وليست على السرقات,والظلم الذى يعم البلاد,منتظرة بذلك أن يغنى لها"حمادة هلال""واللا وعملوها اللامؤاخذة",ورفعوا راس الثورة!!
فتجد البنت "اللى تندب فى عنيها دانة مدفع رمضان",تصرح وبكل وقاحة,على مدونتها الثورية جداً,بأنها كانت تتمنى أن تقبل حبيبها,وسط الجموع فى التحرير,لولا "المتخلفين"الذين كانوا يتعدون على حريتها الشخصية,ويقولون لها وبكل عين جامدة"عيب كده"والعيب فعلاً,أن نقول لهؤلاء عيب,لأن ما يصدر منهم,ليس عيباً طبعاً,فهم أحفاد "إساف ونائلة"اللذين سخطهما الله صنمين,بعد أن وقعا فى الخطيئة,فى الكعبة المشرفة!!
ولكن العيب كل العيب,هو ما صدر عن هؤلاء,الذين يصطادون فى المياه العكرة,وقد وجدوها فرصة سانحة,للهجوم على الثورة وشبابها الشرفاء,فصاروا يلقون التهم هنا وهناك,فمرة يقولون ناشطة"ونعم النشاط"ومرة يقولون عضوة فى 6 أبريل"إعترفت بعدم إنتمائها للحركة والحمد لله",ويبدو نها عضوة بالفعل,ولكن فى حركة "6 نيسان"بالتقويم العبرى طبعاً,التى تهتم أكثر بالأعضاء"؟؟",وأيتها الثورة,كم من الآثام ترتكب باسمك؟
وواضح أن بسلامتها,تريد أن تخدم الحركة بالفعل,بأفعالها الجليلة,بتقديم صورة مشرفة لعضوات الحركة"بالشراب النايلون",وصاحب العقل يميز,المقاصد الجليلة هذه,فى ظل الهجوم على شباب الثورة,ولا أدرى أين هى مباحث الآداب,للمعترفة بالفعل الفاضح,مع صورتها واسمها الحقيقى,وأين النيابة العسكرية,ولوعنوانها يتوه للدرجة دى,الجامعة الأمريكية مش بعيدة برضه
ولو كل ملحد ركب قطار الثورة,حتى يظهر مذهبه الشاذ ,يعبر عن الثورة,أو كانت الملايين التى خرجت فى الشوارع,كانت تستجيب لهؤلاء الملاحدة,فليكن على الدنيا السلام,كما أن كثيرين قد ركبوا قطار الثورة,مثل المتطرفين,الذين قتلوا السادات وغيرهم ,وقد صاروا يتحدثون الآن,أيضاً باسم الثورة,وكان الله فى عونك يا ثورة
بسلامتها البنت الثورية"بالأوى",ذات العشرين شتاءاً "بزعابيبه"تعترف بأنها ملحدة,منذ كان عمرها 16 سنة"مراهقة إلحادية"وأنها كانت تواجه كل الأفكار الإيمانية"التى لا تؤمن بها",حتى عندما وجدت كلمة "إذكر الله"على باب "الأسانسير,كتبت فُض فُوها,وحيلة أمها"ومش أبوها"تحتها كلمة"لأ","لأ شاطرة يا بت","مهو الأسانسير,بينفع فى حاجات تانية برضه"غير ذكر الله سبحانه,خصوصاً وأن بسلامتها لا تعترف بنسبها لوالدها,وتكتب إسمها"علياء ماجدة المهدى"نسبة لأمها,ولا أدرى إن كان هذا الموقف,سيراً على نهج,خالدة الذكر والعقل"نوال السعداوى"أم أن هذا لتأكيد حقيقة واقعة!!
لا تنزعجوا يا إخوانى,فهذه الأفكار موجودة,ومنتشرة من زمان,بل يجب أن نفرح لظهورها علناً,حتى نعرف أصحابها"ونِعلم عليهم",وهاهم يظهرون الآن "بغباوتهم"حتى نعرف المثقف الغث"اللى عايز يتعرى"من الثمين,وحتى لا نشيل الشيلة,وفى داخل الحمل بضاعة "كسر",وحفظك الله يا ثورة مصر,سواءاً من هؤلاء"العرة"الذين يقتلون الحياء,أو هؤلاء"المتطرفين"الذين يقتلون الحياة,فهؤلاء ليسوا ألعن من هؤلاء,وقانا الله شر هؤلاء؟!!,وهؤلاء؟!!
المصدر: ايهاب فاروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق